نقدم خدماتنا منذ أكثر من 10 سنوات

يمكن التواصل مع خدمة العملاء على مدار اليوم

العنوان

Turkey, Istanbul

البريد الإلكتروني

info@strategicrules.com

}

ساعات العمل

Mon-Sat : 9.30 to 7.00



الرئيسية

من نحن

خدماتنا

برامج تدريبية

كتب إلكترونية

المدونة

التواصل

تحدث ظاهرة التضخم  في كافة دول العالم ؛ ولكن بمعدلات تختلف من دولة لأخرى وفقًا للحالة الاقتصادية للدولة ؛ ولمواجهة هذا التضخم و عدم خسارة قيمة الأموال بمرور الوقت ، علينا تحويل رأس المال من صورته النقدية إلى صورة أخرى ( الأصول ) ؛ وهذا للاحتفاظ بقيمتها أو زيادتها ؛ سنضعه فيما يسمى ب( المحفظة الاستثمارية ) والتي ستكون محور مقالنا اليوم ؛ حيث سنتعرف عليها باستفاضة من حيث  أهم المعايير اللازمة لتكوينها وإدارتها .

في بادئ الأمر علينا معرفة ما هي المحفظة الاستثمارية ؟ وماذا نعني بهذا المصطلح ؟ ، ببساطة شديدة يمكننا تعريف المحفظة الاستثمارية بأنها مجموعة من الاستثمارات التي تشتمل على أسهم ، سندات ، عقارات ، ذهب —- الخ ، يسعى المستثمرين لإنشائها للحفاظ على قيمة أموالهم و الحصول على أرباح في المستقبل ، ولكن هناك بعض الأشياء التي عليك وضعها نُصب أعينك عند الإقدام على تكوين المحفظة الاستثمارية الخاصة بك .

معايير تكوين المحفظة الاستثمارية 

حتى تنجح في انشاء محفظة استثمارية فعالة تعود عليك بالأرباح المطلوبة لتحقيق أحلامك وطموحاتك عليك القيام بالآتي :  

1- تقييم وضعك المالي في الوقت الحالي 

سواء كنت ستُنشىء المحفظة بمجهودك الذاتي أو ستلجأ إلى مستشار مالي أو متخصص ، عليك أولًا تقييم وضعك المالي ككل ؛ تقييم شامل لجميع الأصول ومصادر الدخل وحجم الديون ، أيضًا عليك تحديد التزاماتك ومصروفاتك وفواتيرك الشهرية ، باختصار عليك رسم خريطة كاملة لوضعك المالي ومعرفة أدق التفاصيل عنه ؛ حتى تستطيع اختيار نوع الاستثمار الأنسب لك ، وأيضًا تحديد الاستراتيجية الملائمة لك . 

2- تحديد الهدف من الاستثمار 

تعتبر هذه النقطة هي حجر الأساس لإنشاء أي محفظة استثمارية ، فلا يصح بناء محفظة دون تحديد الهدف منها ؛ لذا عليك أولًا تحديد أهدافك وتدوينها ، ولكن يجب أن تكون أهداف غير مستحيلة أي أهداف قابلة للتحقق ؛ وهذا سيساعدك كثيرًا على تحديد نوع الاستثمار المناسب لك  وانشاء محفظة ناجحة ؛ فقد أثبتت جميع الدراسات أن المستثمرين الذين كان لهم أهداف استثمارية واضحة وواقعية حققوا نجاح كبير مقارنة بمن لم يكن لديهم أهداف واضحة المعالم وفق استراتيجية مدروسة . 

3- تحديد الأفق الزمني 

ليس عليك تحديد هدفك فقط ، وإنما عليك أيضًا تحديد هدفك وفقًا للأفق الزمني ، بمعنى أنه عليك تحديد هدفك الأساسي من الاستثمار مع تحديد المدة الزمنية التي لا تحتاج فيها إلى الأموال وتريد وضعها في الاستثمارات ؛ حتى تستطيع  معرفة أي نوع من الاستثمارات تناسبك هل طويل الأجل أم قصير الأجل أم متوسط الأجل ؟  ، والمقصود بالاستثمار قصير الأجل  هو الاستثمار الذي مدته تكون أقل من 3 سنوات ، أما الاستثمار متوسط الأجل يتراوح بين 3 سنوات إلى 10 سنوات ، أما طويل الأجل والذي يتعدى 10 سنوات . 

4- تحديد درجة تحمل المخاطر 

 يختلف الأشخاص عن بعضهم البعض في درجة تحملهم للمخاطر والذي يتحكم في هذا هو العوامل الشخصية والمالية لكل فرد ؛ فكل شخص يستطيع تحمل المخاطر وفقًا لشخصيته وحياته وظروفه المالية ، فمثلًا إذا كان المستثمر يعول أسرة ومسئول عنها مسئولية كاملة أو يتعرض لضغوط  نفسية لا يستطيع السيطرة على غضبه عند الخسارة ، أو لديه رأس مال محدود غير قابل للتعويض ؛ حينها يكون لديه درجة عالية من الخوف تجاه المخاطر ، على عكس مستثمر آخر شخصيته مغامرة ولديه رأس مال كبير، فلا يتأثر كثيرًا بالمخاطر وتكون قابليته لها أعلى ، ولكن عليك معرفة أن هناك علاقة طردية بين العوائد والمخاطر ؛ فكلما زادت درجة المخاطرة كلما زادت العوائد والعكس صحيح  ؛ لذا قبل انشاء محفظتك الاستثمارية ، عليك اللجوء إلى مستشار مالي يطرح عليك عدة أسئلة ؛ ليستنبط من إجاباتك نسبة تحملك للمخاطر ؛ مما يساعده في تحديد نوع الاستثمار الملائم لشخصيتك . 

 

معايير إدارة المحفظة الاستثمارية  

ليس المهم فقط النجاح في انشاء المحفظة الاستثمارية ، وإنما الأهم من ذلك هو النجاح في إدارتها بالشكل السليم ؛ للحصول على الأرباح المطلوبة  لتحقيق الأهداف ، قد يختار بعض المستثمرين إدارة محافظهم بأنفسهم ، وقد يلجأ آخرين إلى مستشار أو مخطط مالي يدير المحفظة بدلًا منه مقابل أجر مادي – كما يوجد أيضًا مستثمرين يستخدمون مستشار مالي آلي ( Robot advisor )  وقد انتشر هذا بعد حدوث ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي ، وأيًا كانت الوسيلة التي تدير بها محفظتك عليك معرفة بعض الأساسيات التي تساعدك على إدارة المحفظة بشكل جيد ومن أهمها : 

1- اختيار الاستراتيجية المناسبة 

على كل مستمر يرغب في خوض تجربة استثمارية  ناجحة ، اختيار استراتيجية محددة يتبعها ، تتناسب مع ظروفه وشخصيته وعمره وهدفه من الاستثمار ودرجة تقبله للمخاطر أيضًا ، فمثلًا إذا كنت شاب في مقتبل العمر فإن الاستراتيجية التي ستختارها ستكون أكثر في درجة المخاطرة عن الاستراتيجية التي سيختارها رجل متقاعد في الخمسينات و الذي سيختار استراتيجية أكثر تحفظًا ، و أيًا كانت الاستراتيجية التي ستختارها عليك أولًا التأكد من أنها مناسبة لك ؛ لأن اختيار الاستراتيجية الاستثمارية الصحيحة من مفاتيح نجاح إدارة المحفظة . 

2- منح  الوقت للاستراتيجية 

عليك عدم التسرع في الحكم على الاستراتيجية التي وقع عليها اختيارك ؛ فعليك الصبر ومنحها الوقت الكافي ؛  حتى تستطيع جني الأرباح المطلوبة لك ، كما عليك أيضًا الالتزام بالخطة التي وضعتها لتحقيق أفضل مستويات النجاح ، مع الوضع في الاعتبار بعض المرونة للتغيير عند ظهور فرص استثمارية أفضل . 

3- المتابعة المستمرة لأداء المحفظة الاستثمارية 

تُعد متابعة أداء المحفظة  الخاصة بك أولى الخطوات لنجاح إدارتها ؛ فعلى كل مستثمر المتابعة الدورية لمحفظته ؛ حتى يستطيع القيام بأي تغييرات ضرورية تحتاجها المحفظة ، فعلى سبيل المثال إذا لاحظت وجود أسهم ضعيفة تؤثر على أداء المحفظة وتقلل منه أو تتسب في المخاطر ؛ فعليك حينها التخلص السريع منها والاستثمار في غيرها ، أيضًا إذا لم تحقق المحفظة الحد الأدنى من العائد الذي يريده المستثمر ، عليه حينها إعادة توزيع الأصول الاستثمارية بشكل جزئي أو كلي ، أو حتى القيام بزيادة رأس المال الموجود في المحفظة  ؛ وهذا يدل على مدى أهمية المراجعة المستمرة للمحفظة ، والتي في الأغلب تحدث مرة كل عام . 

بعد أن تعرفنا على المحفظة الاستثمارية ، وطرحنا أهم المعايير التي لابد وضعها في عين الاعتبار عند انشائها وكذلك عند إدارتها للوصول بها إلى أعلى درجات النجاح الاستثماري وتحقيق الأرباح المطلوبة ، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا ، والذي كان يدور حول معايير تكوين وإدارة المحفظة  الاستثمارية .

وفي شركة strategic rules نكفيك عناء التخطيط والإدارة لمحفظتك الاستثمارية من خلال فريق متخصص من الاستشاريين والخبراء في الاستثمار بكافة القطاعات .

ABOUT TRANSPORT

Recent Blogs

× للاستعلام